سخنى از آن حضرت (ع ) آنگاه ، كه آهنگ خوارج كرد، يكى از اصحابش او را گفت اى اميرالمؤ منين به شهادت علم نجوم ، اگر در اين ساعت حركت كنى مى ترسم كه به مراد خويش نرسى . على (ع ) در پاسخ او فرمود:
اى مردم از علم نجوم بپرهيزيد، مگر بدان مقدار كه شما را در خشكى و دريا راه بنمايد، كه اين علم به كهانت منجر شود و منجم كاهن است و كاهن همانند جادوگر است و جادوگر كافر است و كافر در آتش جهنم . به نام خداى تعالى به راه افتيد.
و من كلام له ع قالَهُ لِبَعْضِ اءَصْحابه لِما عِزْمِ عَلَى الْمَسير إ لى الخَوارج ، وَ قَدْ قالَ له : يا اءميرالمؤ منين إ ن سَرت فِي هَذا الْوَقت ، خَشيت اءَن لا تَظْفر بِمُرادك ، مِنْ طريق عِلم النُجوم . فَقَالَ ع :
اءَتَزْعُمُ اءَنَّكَ تَهْدِي إ لَى السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيها صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ؟ وَ تُخَوِّفُ السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ؟ فَمَنْ صَدَّقَكَ بِهَذَا فَقَدْ كَذَّبَ الْقُرْآنَ، وَ اسْتَغْنَى عَنِ الاِسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ فِي نَيْلِ الْمَحْبُوبِ وَ دَفْعِ الْمَكْرُوهِ، وَ تَبْتَغِي فِي قَوْلِكَ لِلْعَامِلِ بِاءَمْرِكَ اءَنْ يُولِيَكَ الْحَمْدَ دُونَ رَبِّهِ، لِاءَنَّكَ بِزَعْمِكَ اءَنْتَ هَدَيْتَهُ إ لَى السَّاعَةِ الَّتِي نالَ فِيهَا النَّفْعَ، وَ اءَمِنَ الضُّرَّ.!
ثُمَّ اءَقْبَلَ ع عَلَى النَّاسِ فَقَالَ:
اءَيُّهَا النَّاسُ إ يَّاكُمْ وَ تَعَلُّمَ النُّجُومِ إ لّا ما يُهْتَدَى بِهِ فِي بَرِّ اءَوْ بَحْرٍ، فَإِنَّهَا تَدْعُو إ لَى الْكَهَانَةِ، وَ الْمُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ، وَ الْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ، وَ السَّاحِرُ كَالْكَافِرِ، وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ، سِيرُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ.